رواية لا تتركني الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى


 رواية لا تتركني الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى


#لاتتركنى


               7


لم تكن لعبه كان مقدر له الموت، يمكن لحظتها مكنتش متخيل انه بياخد اخر قرار فى حياته

وانه حكم على نفسه بالموت، الرهانات كانت ارتفعت بطريقه غير معتاده قبل أن تنشق الأرض وتبلع الشاب ولم ظهر على وجهه علامة اكس واختفى

الزر الأحمر ضرب فى كل الاجهزه المراهنين اعترضو على موت الشاب

السبب مكنش شفقه بيه ولا حتى مسانده لقراراته الإنسانيه السبب كان مختلف جدا


ازاى يموت بالطريقه دى؟ من غير ما يصرخ او يتوسل الرحمه

يموت بعد ما صرخ فيهم انتم حفنه من المرضى المختلين نفسيآ

إدراة اللعبه شافت ان دا سبب كافى ان المراهنين شوفه وشه مره تانيه

قسم التسويق قدم تقرير ان المرهانات ارتفعت 100/100 وان وجود الشاب هيزود الأرباح

ظهر خبر على شاشة المراهنات المتسابق رقم 9 لازال داخل اللعبه


الشاب كان فى غرفه مغلقه وشاف الشاشه وصورته، فكر بسرعه فيه عشر أشخاص داخل اللعبه

انا رقم تسعه يعنى فيه شخص تانى حضر بعدى وهو الأقرب ليا





انفتح رواق طويل قدام الشاب، شاهده فى الاضأه التى حولت العتمه لنهار، فى اخر الرواق كان فيه سلم نازل إلى الأسفل

لكن الشاب قعد فى مكانه كان محتاج بعض الوقت يستوعب إلى مر بيه


ايقظه من شروده صراخ انثوى قادم من القاع، صراخ قوى جدا


نزل الشاب بسرعه، سلم طويل جدا وتفاجيء لما شاف البنت الى كانت محبوسه معاه مصابه فى قدمها ومرميه على الأرض


ساعدنى صرخت البنت


بصلها الشاب بسخريه، ايه إلى يخيلينى اساعدك؟

ادينى سبب واحد يخليني اساعدك؟


البنت بمكر، لانى مصابه وضعيفه وانت راجل


الشاب، ولما تخليتى عنى وسبتينى كنت ايه؟


البنت انت افضل منى

من فضلك ساعدنى؟


قعد الشاب على الأرض جنب البنت وهى بتصرخ طلب للمساعده


اسف مش هقدر اساعدك، انتى الى اخترتى طريقك


البنت يعنى هتتخلى عنى بسهوله؟


الشاب


         الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×